الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
كتاب مسلم إلى حديث محمد بن عباد عن سفيان:(يسرا ولا تعسرا (1))لم يجده عند أحد عن ابن عباد فقيل له:هو عند أبي يعلى الموصلي عن ابن عباد:فرحل إليه قاصدا من نيسابور لسماع هذا الحديث.قلت:ورحل لأجل ولديه قال:وخرج أبي- على كبر السن- إلى جرجان ليسمع من عمران بن موسى بن مجاشع حديث سويد بن سعيد عن حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال:(بينما الناس في صلاة الصبح إذ أتاهم آت)وذكر الحديث (2) وسمعته من أبي.قال الحاكم:سمعت أبا عمرو سمعت أبي يقول:كل ما قال البخاري:قال لي فلان فهو مناولة وعرض (3) .وسمعت أبا عمرو يقول:كان أبي يحيي الليل.__________(1) أخرجه مسلم (1733) في الجهاد: باب في الامر بالتيسير وترك التنفير من حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه ومعاذا إلى اليمن فقال: " يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا وتطاوعا ولا تختلفا ".(2) أخرجه مالك في " الموطأ " 1 / 195 في القبلة: باب ما جاء في القبلة والبخاري: 1 / 424 في الصلاة: باب ما جاء في القبلة و8 / 131 في التفسير: با (وما جعلنا القبلة..) وباب (ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب..) وباب (الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه..) وباب (ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام) وفي خبرالواحد: باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق ومسلم (526) في المساجد: باب تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة وأحمد: 2 / 16 و26 والترمذي (341) والنسائي: 2 / 61 كلهم من طريق عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر قال: بينما الناس بقباء في صلاة الصبح إذ جاءهم آت فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرآن وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة.(3) القراءة على الشيخ تسمى عندهم عرضا. والمناولة: أن يعطي الشيخ للطالب أصل سماعه أو فرعا مقابلا به ويقول له: هذا سماعي عن فلان فاروه عني أو أجزت لك روايته عني.ثم يبقيه معه ملكا له أو يعيره إياه لينسخه ويقابل به ثم يعيده إلى الشيخ. أو =
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 300 - مجلد رقم: 14
|